والدة كيتي : كيتي أرجوك لا نريد أن نتأخر عزيزتي .
كيتي : حسنا أمي .
كانت هذه كيتي فتاة تبلغ من العمر 16 سنة ، تعيش في مدينة يورك ببريطانيا ، كانت فتاة غاية في الجمال و الرقة ، لديها شعر ناعم أشقر مائل إلى البني منسدل حتى أسفل كتفيها بقليل ، وعينان خضراوان جميلتان ، ستنتقل مع أمها إلى لندن بسبب وفاة والدها وعمل أمها .
قالت كيتي ( وهي تمسح جبينها ) : أخيرا انتهيت من حزم حقائبي .
نزلت كيتي إلى الطابق السفلي وهي تحمل حقيبة صغيرة ، كانت تلبس قميصا قصيرا من الكمين لونه زهري ، و بنطالا لونه أبيض .
قالت لها أمها : عزيزتي احملي هذه الحقيبة إلى الخارج .
قالت كيتي : حسنا سأفعل دقيقة واحدة ، أوه أمي هيا لقد وصلت حافلة الشحن .
قالت والدة كيتي : حسنٌ ، العالم لن ينتهي .
بعد شحن الأغراض توجهت كيتي ووالدتها إلى المطار ، وقامت والدة كيتي بإنهاء لوازم السفر .
الموظف الذي أما الطائرة : التذاكر سيدتي .
والدة كيتي : تفضل
الموظف: شكرا سيدتي، أتمنى لكم رحلة ممتعة
والدة كيتي : شكرا لك .
دخلت كيتي ووالدتها الطائرة بعد ساعتين من الانتظار ، كانت كيتي متعبة فأغمضت عينيه واستسلمت لنوم .
بعد مرور نصف ساعة ، استيقظت كيتي من نومها وقالت لأمها : كم الساعة الآن
قالت والدة كيتي : إنها 10 صباحا .
كيتي : آه
والدة كيتي : لسنا بعيدين كثيرا
كيتي : أتمنى ذلك
هبطت الطائرة في مطار لندن ، أخذت كيتي حقيبتها ونزلت فشعرت كيتي ببرد ، بسبب جو لندن البارد
، كانت كيتي تمشي وتنظر يمينا ولم تنتبه أمامها
وما كان منها إلا أن اصطدمت بشاب وهي لم تقصد
من كان هذا الشاب وهل سيكون جزء من حياتها تابعونا والدة كيتي : كيتي تعالي
كيتي : آه آسفة مرة أخرى ، إن أمي تناديني .
قال الشاب في نفسه: إنها....... إنها جميلة
ذهبت كيتي إلى والدتها وهي تشعر بخجل لم تشعر مثله من قبل .
بعد ذلك استقلت والدة كيتي سيارة أجرة .
بعدها دخلت كيتي و والدتها البيت الجديد ، كانت كيتي شاردة الذهن ، فقالت لها أمها: كيتي ما الأمر تبدين شاردة الذهن .
قالت كيتي : أه .. ماذا لا ليس هنالك شيء
والدة كيتي : حسنا كيتي هذا هو منزلنا الجديد ، أوه لا تكوني حزينة ، أنا أفهم شعورك عزيزتي أن الانتقال أمر صعب ، لكن صدقيني هذا جيد بنسبة لي ولك لأني حصلت على عمل .... عمل جيد يا كيتي .
كيتي : لا أمي أنا لست حزينة ........... أنا أفكر فقط .
والدة كيتي : كما تريدين ........ حسنا هذه هي غرفتك وهذه لي .
.................................................. ................................
في صباح اليوم التالي
استيقظت كيتي من النوم ولقد كانت هذه أول ليلة تنام في بيتها الجديد و غرفتها الجديدة ، بعدها استعدت و قامت بارتداء قميص أحمر ليس لديه أكمام و تنوره قصيرة و جميلة لونها أزرق ، وقامت أمها بتوصيلها إلى المدرسة ، وقالت لها : كيتي عزيزتي ربما لن أستطيع إيصالك للبيت ، لأنه كما تعرفين اليوم هو اليوم الأول لي في لعمل ، لذلك يمكنك المشي ، هيا إلى اللقاء .
دخلت كيتي المدرسة لكنها كانت متوترة قليلا لأنها لا تعرف أحدا هناك ، لا كنها كانت محط أنظار الطلاب و الطالبات ، لجمالها الساحر ، دخلت كيتي صفها الجديد
( أول ثانوي )، وبعدها دخلت وقالت مرحبا، رد عليها بعض الطلاب أهلا، لأن البعض الآخر لم ينتبه لوجودها.
دخلت المعلمة وقالت: هذه طالبة جديدة انتقلت حديثا إلى هنا، فانتبه جميع الطلاب
قالت كيتي : مرحبا .. أنا أدعى كيتي مونتيسكيو ، انتقلت إلى هنا البارحة ، أتمنى أن أكون في حسن ظنكم .
سكتت كيتي قليلا و قالت للمعلمة : أيمكنني الجلوس الآن .
قالت المعلمة: تفضلي .
قال الطلاب يمكنك الجلوس هنا بجانبي لا لا لا بل هنا
رأت كيتي شابا كان ينظر إلى النافذة ، ويبدو على ووجهه الملل ، وكان جالسا في الصف القبل الأخير وليس بجانبه أحد ، فذهبت وقالت له : أيمكنني الجلوس هنا
فنظر إليها الشاب و تغيرت ملامحه وقال: بكل تأكيد.
عندما نظرت إليه كيتي تفاجأت ، لقد رأت هذه الملامح من قبل ، شاب وسيم جدا له عينان رماديتا وشعر بني داكن ، وبشرة بيضاء .
جلست كيتي في مكانها بجانب ذلك الشاب ، مضت الحصة الأولى وهي لم تنطق بكلمة ولا هو ، بعدها قالت كيتي : ألم نلتقي من قبل . قال الشاب : أوه .. أنتي من اصطدمت بها في المطار . قالت كيتي : صحيح .. نعم لكن أنا من اصطدمت بك ، فبدأ الاثنان بضحك .
فقال الشاب : سعيد بتعرف عليك كيتي ، أنا أدعى جاكسون كارلوس فاليرون ، يمكنك مناداتي جاك .
فابتسمت وقالت : وأنا أيضا سعيدة بتعرف عليك جاك .
بعد انتهاء الدوام الدراسي خرج كل من كيتي و جاك معا ،
وهما في الطريق يمشيان قالت كيتي : هذا هو منزلي ، شكرا لك لإيصالي ، لقد أتعبتك .
جاك : أبدا كيتي .. أحقا هذا هو منزلك ، آريتي ذلك المنزل الذي هناك هذا هو منزلي .
كيتي : وااااااااااو إنه كبير جدا ، لا بد أنك ثري
جاك : نعم ، صحيح نحن أثرى عائلة في المدينة لكن لا تهتمي بهذا ، إنه ليس بالأمر المهم .
كيتي : حسنا جاك إلى اللقاء أراك غدا .
فبتسم لها جاك وقال : إلى اللقاء .
دخلت كيتي المنزل وهي في غاية الفرح لأنها استطاعت أن تكون صداقة من اليوم الأول .
بعد مرور 3 أسابيع
ذهبت كيتي مع جاك في سيارته ليعرفها على المدينة ، وكانت قد ذهبت بعد المدرسة مباشرة و بعد مرور ساعتين ، عادت كيتي إلى البيت وقالت : أنا هنا ... أمي.
خرجت الأم من غرفة الضيوف وقالت : كيتي هنا صديقتك تنتظرك منذ مده
فظهرت على كيتي ملامح الاستغراب وهي تقول : صديقتي ومن قال أن لي صديقة، لأن كيتي لم تتعرف سوى على جاك الذي أغناها عن جميع الأصدقاء .
بعد ذلك دخلت كيتي غرفة الضيوف لترى الصديقة الغير معروفة .
.................................................. ................................
دخلت كيتي غرفة الضيوف ، وعندما دخلت رأت فتاة لم ترها من قبل فاستغربت كيتي من هذه الفتاة التي تقول لأمها أنها صديقتها ، اقتربت كيتي من الفتاة قليلا
من هذه الفتاة تابعونا
دخلت كيتي غرفة الضيوف ، وعندما دخلت رأت فتاة لم ترها من قبل فاستغربت كيتي من هذه الفتاة التي تقول لأمها أنها صديقتها ، اقتربت كيتي من الفتاة قليلا وقالت : أهلا ، ردت الفتاة : أهلا كيتي ، فلحقيقة أنا آسفة لأني جئتك من دون وقت مسبق ، قالت كيتي : لا لا بأس لكن فقاطعتها الفتاة قائلة أعلم أنك لم تعرفيني لكني أريد أن أكون صديقتك أنا أدعى ديانا ردت كيتي قائلة : أهلا ديانا سعيدة بلقائك ، جلست كيتي مع ديانا لفترة يتحدثان عن الطلاب و الطالبات وعن المدرسة ، حتى وصلا في الحديث عن جاك ، قالت ديانا : كيتي هل تعلمين أنك محظوظة ، قالت كيتي باستغراب : لماذا ؟ ديانا : لأنك صديقة جاك ذلك الفتى الوسيم بشكله و أناقته التي ليست مبالغا فيها مثل بعض الطلاب الذين يبالغون في لبس الثياب غالية الثمن لإبراز ثرائهم ، أما جاك بالعكس فهو متواضع في كل شيء مع أنه من أثرى عائلة في المدينة ، كما أن كل الفتيات يحلمن بالجلوس بجانبه فقط لكنه كان لا يقبل بفتاة بجانبه إلا نادرا جدا فهو لا يختلط بالفتيات كثيرا ، بدأت كيتي بضحك فاستغربت ديانا من تصرف كيتي أهو استخفاف بها أم ماذا ، سكتت كيتي من الضحك وقالت : ديانا ألا تضنين أنك تبالغين كثيرا و خصوصا في موضوع معاملة جاك للفتيات ، إنه على العكس تماما ، لأن عندما دخلت الصف لأول مرة و طلبت منه الجلوس بجانبه وافق مباشرة ، قالت ديانا : حسنا كيتي ما رأيك أن ندرس مع بعضنا البعض ، قالت كيتي : موافقة و بكل سرور ، بعدها ذهبت الصديقتان معا لدراسة ، بعد الانتهاء من الدراسة ، ودعت كيتي صديقتها الجديدة ، وكان غايتا في السرور لأنها قامت بتعرف على صديقة جديدة .
بعد عدة أيام دخلت كيتي المدرسة وكانت سعيدة جدا لأن جاك وعدها بمفاجأة اليوم ، كانت متأخرة فكانت تركض بسرعة إلى الصف لأن الحصة الأولى كانت رياضيات وكان الأستاذ عصبيا جدا ، دخلت وكان الطلاب جميعهم في الصف ويبدو عليهم الهدوء و المعلم لم يأتي بعد فقالت : أووووووه الحمد لله لم يأتي المعلم بعد ، كان جاك يؤشر لها وهي لم تفهم شيئا ، وما هي لحظات حتى و المعلم خلفها : وهو يقول كييييتي لماذا تأخرت هذا ثاني يوم تتأخرين فييييه لمااذا ( كان صوته عالي جدا و كان يصرخ في وجه كيتي التي كانت لا تزال واقفة عند باب الصف ) ، قالت : أوه أوه أنا آسي ... فاه لم أقصد أن أتأخر ، قال الأستاذ : كيف لم قصدك ، ستقفين خارجا طيلة الحصة هل فهمتي ، بدت ملامح الإحراج و الحزن على كيتي ، فبدأ بعض الطلاب و الطالبات يضحكون على كيتي ، فوقف جاك بقوة وقال: هذا يكفي على ماذا تضحكون ، ثم التفت جاك إلى الأستاذ وقال له : إذا سمحت يا أستاذ سامحها هذه المرة وصدقني ستكون آخر مره ، وافق الأستاذ هذه المرة من أجل جاك ، لكنه قال لكيتي : هذه آخر مرة هل سمعتي ، بعدها ذهبت كيتي إلى مكانها بجانب جاك وجلست بهدوء ، وبعد انتهاء الحصة ، التفتت كيتي إلى جاك وقالت : لولاك لكنت واقفة الآن في الخارج شكرا جاك ، نظر جاك إليها و ابتسم وقال : أنتي صديقتي ويجب أن أساعدك و أفعل لك المستحل كي لا أرى هذا الوجه الجميل حزينا بعد الآن، شعرت كيتي بالخجل من كلام جاك ، ثم قامت بتغير الموضوع بسرعة وقالت:صحيح جاك لقد قلت لي أنك ستحضر لي مفاجأة .